خواطر رمضانية03
رَمــضَــانُ شَــهْـرُ الْــجُودِ
النفس
الطيبة السوية قبلت الإمساك عن الطعام والشراب ..
وأقبلت
على الله عز وجل بالصيام والقيام والذكر والقرآن ..
النفس
الطيبة السوية تحب وترغب في البذل والعطاء ..
والإقبال
على الخير في هذا الشهر الكريم ..
شهر
الخيرات والبركات .. شهر الجود والسخاء
شهر
الإنفاق والبذل والعطاء ..
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ومثل وقدوة في جوده
وعطائه وسخائه
عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ
رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكان جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّىَ يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ
النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْقُرْآنَ: فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ
السَّلاَمُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. صحيح البخاري، كتاب
الصوم، باب أجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان، رقم الحديث 1902،
صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير
من الريح المرسلة ، رقم الحديث [50] (2308)
فرسول الله صلى
الله عليه وسلم كان يحمل جميع الصفات المحمودة، وكان أكثر الناس كرمــًا وجودًا،
ومن عظيم جوده
في هذا الشهر الكريم كما يصفه ابن عباس رضي الله عنهما ((كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ))
والريح المرسلة هي
ريح الرحمة التي يرسلها الله عز وجل كسبب يصيب بها الأرض الميتة وغير الميتة ويعم
خيرها بين الناس، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان أجود من تلك الريح.
فلنتخذ رسول الله
صلى الله عليه وسلم مثلاً وقدوة في البذل والعطاء والجود والسخاء، وفي تفهم وتدبر
المعاني البسيطة في آيات الله تعالى في كتابه الحكيم في هذا الشهر العظيم
[لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهَ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ
كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا (21)]الأحزاب 021
حكمة اليوم:
فَلا
الْجُودُ يُفْنِي الْمَالَ قَبْلَ فَنَائِهِ
وَلَا الْبُخْلُ فِي الْمَالِ الشَّحِيحِ
يَزِيدُ
شاهد أجمل القصص والحكايات
قناة حياة القلوب – يحكى أن
قصة
زهرة الصدق
شاهد الحكاية واكتب تعليقك
والحكمة التي فهمتها من القصة
اشترك في القناة
وشكرا على حسن تجاوبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق