خواطر رمضانية 29
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا
وداعـًا يا شهر الخيرات
..
وداعـًا يا شهر الطاعات
..
وداعـًا يا شهر البركات
..
وداعـًا يا شهر الرحمة
والمغفرة والعتق من النار ..
أكرمنا
الله تعالى ومنَّ علينا بفضله وجوده علينا بأن بلغنا رمضان ..
فذقنا
حلاة الإيمان، حلاوة الطاعة والإحسان ..
حلاوة
الصدقات والقرآن، حلاوة تلاوته وتدبر المعاني فيه ..
عرفنا
في رمضان شهر الصيام معنى الصبر والزهد في الدنيا ..
وعرفنا
معنى العبودية، والتقرب إلى الله بوسائل متعددة ومتنوعة من إتمام للصيام وصلاة
وركوع وسجود وذكر لله تعالى والصدقات ..
وفي
الحديث الشريف [لِلصَّائِمِ
فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ] رواه البخاري ومسلم
عند
فطره لإتمام عبادته وسلامتها مما يفسدها وما يرجوه من ثوابها، أما فرحته عند لقاء
ربه فبما يراه من جزائه وتذكر نعمة الله تعالى عليه بتوفيقه لذلك.من شرح الإمام النووي
لصحيح مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق