خواطر رمضانية 04
الحـمد
اعتياد
اللسان على الحمد ..
اعتياد
النفس على الحمد ..
اعتياد
القلب على الحمد ..
والثناء
على الله بصفات الكمال والإجلال والتعظيم ..
وحمد
اللسان والنفس والقلب ..
كيان
متناسق يعبر عن قلب سليم ..
وإيمان
راسخ داخل نفس سوية ولسان نقي ..
فالحمد ثناء على الممدوح بصفاته من غير سبق إحسان ذكره الإمام القرطبي في تفسيره
قل
الحمد لله .. الحمد ثناء وتنزيه وتعظيم لجلال
الله، فلا نستهن بحمد الله عند الإنتهاء من الطعام أو العطس أو في ختام المجلس، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه
وسلم: ((إِنَّ اللهَ لَيَرْضَىَ عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ
فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا)) صحيح
مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب
الحمد لله تعالى بعد
الأكل والشرب، رقم الحديث [89] (2734)
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من جلس في
مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن
لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك إلا غُفِر له ما كان في مجلسه ذلك))
رواه
الترمذي، وفي ذلك تهذيب وتأديب وتربية للنفس
البشرية وتأتي بثمرة إيمانية طيبة عندما يعتاد المرء هذا الأمر.
قل
الحمد لله .. إنَّ خير ما يذكر الإنسان به ربه
حمده، عندما يشعر بما لديه من خيرات ونعم، ويتأمل آيات الله في خلْقه ومخلوقات
والكون كله، [الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَـاـوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ
الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ] سبا 001، عن جابر بن عبد الله
يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((أفضل الذكر لا إله إلا الله،
وأفضل الدعاء الحمد لله)) رواه ابن ماجه
والترمذي وابن حبان
قل
الحمد لله .. الحمد لله قول ملازم لأهل الجنة وهم
في نعيم الجنة دون اختيار لهم وإنما هو نعمة من نعم الله على الجنة، قال الله
تعالى: [دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا
سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ]يونس
010
عن
جابر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ((إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون،
ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون)) قالوا: فما بال الطعام؟ قال ((جشاء
ورشح كرشح المسك، يُلْهَمُون التسبيح والتحميد كما يُلْهَمُون النَّفَس)) صحيح
مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب في صفات الجنة وأهلها ...، رقم الحديث [18] (2835)
والحمد لله ربِّ العالمين
حكمة اليوم:
يا
ربي لك الحمدُ كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
شاهد أجمل القصص والحكايات
قناة حياة القلوب – يحكى أن
قصة الفقير الغني
شاهد الحكاية والحكمة المستوحاه من القصة
واكتب تعليقك
والحكمة التي فهمتها من القصة
واشترك في القناة
وشكرا على حسن تجاوبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق